Facts About دور الأم في تربية البنات Revealed
Facts About دور الأم في تربية البنات Revealed
Blog Article
الأم هي ذلكم الحِضن الكبير، والدفء الوتيد، ومنطلق الشفقة والتربية الواسعة، وهي المغذية والمعالجة والمسلية، وهي المربية والحاضنة، وهي الوالدة والمستشارة الناصحة، وهي المعلمة والراعية، وهي أوسط أبواب الجنة، وهي الحانية والمشفقة، وهي السعيدة إذا سعِد أولادها، وهي المريضة إذا مرِض أبناؤها.
الوقفة السادسة عشرة: إن حديث الأمهات لأولادهن عن مستقبلهم الاجتماعي والوظيفي ونحو ذلك مهم جدًّا؛ لأن هذا مما يرسخ في ذهن الطفل الإعداد والاستعداد؛ لذلك فليُكرَّر مرارًا.
تعتبر الأم هي أساس الأجيال في المستقبل ولكن التربية أمر بسهل، كما قال الماوردي رحمه الله “والأمهات أكثر إشفاقاً، وأوفر حباً، لما باشرن من الولادة وعانين من التربية فإنهن أرق قلوباً وألين نفوساً.”
إدراك مشاعر أبنائها وما يدور في خلدهم من خلال تصرّفاتهم وتعبيراتهم اللفظية.
علي الأب أن يعلم ابنته في هذه المرحلة الصلاة، وأن يتابع دروسها، والكثير من التعاليم الدينية، والتي قد لا تجد الأم لها وقتًا لتعليمها.
فلعل هذه الألعاب تشعل لديها شغفاً بالعلوم، وتصبح رائدة فضاء، أو مهندسة طيران، أو عالمة جينات تساهم في علاجات للأمراض.
ثالثاً: تهيئة الطفل للتغيرات اللاحقة: الطفل تأتيه تغييرات في حياته لابد أن يهيأ لها، ومن ذلك أنه يستقل بعد فترة فينام بعيداً عن والديه في غرفة مستقلة، أو مع من يكبره من إخوته، فمن الصعوبة أن يفاجأ بذلك، فالأولى بالأم أن تقول له: إنك كبرت الآن وتحتاج إلا أن تنام في غرفتك أو مع إخوانك الكبار. وهكذا البنت حين يراد منها أن تشارك في أعمال المنزل.
على الأب أن يهتم بابنته في هذه المرحلة، وإن كان احتياجها لأمها أكبر، إلا أن الأب عليه حق الاهتمام، في حالة تقصير الأم، أو انشغالها.
لا خلاف بين تربية الأم للبنات وتربيتها للأولاد، الاثنان يحتاجان إلى الحب والوعي والخبرة والصبر والتفاهم، والأم تجمع بداخلها كل هذه الصفات.
الجانب الاقتصادي: تؤثّر الأم في إدارتها الاقتصادية للمنزل على فكر أبنائها الاقتصادي، كما أنّ تعبيرها عن رأيها في عمل زوجها يُشكّل رأي الأبناء تجاه هذا النوع من الوظائف أو الأعمال، ففي حال كانت تمدح عمل زوجها وتُقدّره فسيعتقد الأبناء أنّ نوع عمل أبيهم ذو شأن وأهمية، أمّا إذا كانت الأم تنتقد عمل الأب دائماً فسيعتقد الأبناء بأنّ هذا العمل غير مُجدٍ وليس له أهمية.
ومهما كانت المبررات لدى الأم في تفضيل أحد أولادها على الآخر، فإن ذلك لا يقنع الطفل، ولابد من الاعتناء بضبط المشاعر الخاصة تجاه أحد الأطفال حتى لا تطغى، فتترك أثرها عليه وعلى سائر إخوانه وأخواته.
ب : استثمار اللقاءات العائلية؛ من خلال النقاش فيها عن أمور التربية، والاستفادة من آراء الأمهات الأخريات وتجاربهن الامارات في التربية، أما الحديث الذي يدور كثيراً في مجالسنا في نور الامارات انتقاد الأطفال، وأنهم كثيرو العبث ويجلبون العناء لأهلهم، وتبادل الهموم في ذلك فإنه حديث غير مفيد، بل هو مخادعة لأنفسنا وإشعار لها بأن المشكلة ليست لدينا وإنما هي لدى أولادنا.
من المهم أن تضع الأم أنظمة للأطفال يعرفونها ويقومون بها، فتعودهم على ترتيب الغرفة بعد استيقاظهم، وعلى تجنب إزعاج الآخرين…إلخ، وحتى يؤتي هذا الأسلوب ثمرته لابد أن يتناسب مع مستوى الأطفال، فيعطون أنظمة واضحة يستوعبونها ويستطيعون تطبيقها والالتزام بها.
لكن أحياناً تغفل الأمهات مثلاً المجلس أو المكتبة ،ترفع كل شيء عنه صحيح هذا يمنعه وحين يكون هناك فرصة للدخول يبادر بالعبث لأن الشيء الممنوع مرغوب.